{وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42)}{فَقُل لِّي عَمَلِي} الآية: موادعة، منسوخة بالقتال {مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ} أي يستمعون القرآن، وجمع الضمير بالحمل على معنى من {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصم} المعنى أتريد أن تسمع الصم وذلك لا يكون. لا سيما إذا انضاف إلى الصمم عدم العقل {أَفَأَنْتَ تَهْدِي العمي} المعنى أتريد أن تهدي العمي، وذلك لا يكون ولا سيما إذا انضاف إلى عدم البصر عمى البصيرة، والصمم والعمى عبارة عن قلة فهمهم.